سيئول، 24 مارس (يونهاب) -- قال وزير المالية اليوم الجمعة إن جهود كوريا واليابان الأخيرة لاستعادة العلاقات الثنائية ستؤثر "تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا" على الاقتصاد الكوري.
أكملت كوريا يوم الخميس إجراءات إسقاط الشكوى التي رفعتها إلى منظمة التجارة العالمية ضد اليابان بشأن القيود التجارية التي فرضتها طوكيو، حيث بدأت إجراءات محلية لإعادة اليابان إلى "القائمة البيضاء" لشركائها التجاريين الموثوق بهم.
جاءت هذه الخطوة بعد أن أجرى الرئيس يون سيوك-يول محادثات قمة مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي، حيث تعهدت طوكيو برفع قيود التصدير على ثلاث مواد ضرورية لإنتاج أشباه الموصلات لجارتها الآسيوية.
وقال وزير المالية جو كيونغ-هو قبل الانضمام لاجتماع مغلق حول قضايا التجارة "بما أن القمة الثنائية الأخيرة مهدت الطريق لاستعادة العلاقات، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على اقتصادنا".
في عام 2019، فرضت طوكيو ضوابط التصدير انتقامًا من حكم المحكمة العليا في سيئول على الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري من الكوريين.
وأشار جو إلى أن استعادة العلاقات سيساهم في دفع صادرات كوريا الجنوبية والاستهلاك المحلي.
وأضاف "بالنظر إلى تطبيع سلسلة التوريد للمنتجات الرئيسية، بما في ذلك أشباه الموصلات، إلى جانب التعاون الثنائي في القطاعات المتطورة، فإن التأثير الاقتصادي (لاستعادة العلاقات) سيكون أكبر".
سيتعاون البلدان أيضًا في التعامل مع القضايا العالمية المشتركة، بما في ذلك قانون الحد من التضخم الأمريكي واّلية تعديل حدود الكربون الأوروبية، وفقا للوزير.
وأضاف أن كوريا الجنوبية ستسعى للتعاون مع اليابان فيما يخص مجموع متوقع لأشباه الموصلات سيتم بناؤه في يونغين، جنوب سيئول، وكذلك زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
