واشنطن ، 26 يناير (يونهاب) - من المنتظر أن يؤكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الجنوبية خلال رحلته القادمة إلى سيئول وفقا لما قالت متحدثة باسم البنتاغون يوم الخميس.
وأشارت سابرينا سينغ ، نائبة المتحدث الرئيسي باسم وزارة الدفاع ، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي يتطلع إلى الاجتماع مع نظرائه في كوريا الجنوبية ، لكنها قالت إنه ليس لديها ما تقدمه عندما سئلت عما إذا كان أوستن سيجتمع أيضًا مع رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول.
وقالت في مؤتمر صحفي يومي "أعتقد إنكم سترون الوزير وهو يسلط الضوء بالتأكيد على التزامنا تجاه المنطقة" مضيفة أن "التزامنا تجاه كوريا الجنوبية لا يزال راسخا".
من المقرر أن يغادر أوستن يوم الأحد ، وفقًا لسينغ ، في الرحلة التي قالت وزارة الدفاع في وقت سابق إنها ستشمل زيارة إلى الفلبين.
وتأتي رحلته إلى سيئول ، الأولى من نوعها منذ مايو 2022 ، في أعقاب أطلاق كوريا الشمالية لعدد غير مسبوق من الصواريخ الباليستية .
أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 90 صاروخًا في عام 2022 وحده ، بما في ذلك 69 صاروخًا باليستيًا كأكبر عدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها كوريا الشمالية في عام واحد.
وقال مسؤول من المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية في وقت سابق إن المكتب يقوم بترتيبات لعقد اجتماع بين يون وأوستن.
وفي ردها على سؤال عن صفقة أسلحة حديثة بين كوريا الشمالية ومجموعة مرتزقة فاجنر الروسية ، أصرت سينغ على أن الصفقة أظهرت عزلة روسيا.
وقالت: "لقد رأينا مجموعة فاجنر تحاول شراء الأسلحة من كوريا الشمالية وتنجح في الحصول عليها. أعتقد أن هذا يظهر مزيدًا من العزلة ، وأن روسيا تستنفد مخزوناتها بسرعة كبيرة".
وأضافت "ومرة أخرى ، عندما تتجه إلى بلد مثل كوريا الشمالية وإيران ، فهذه دول معزولة بالفعل عن تحالف مذهل مبني حول دعم أوكرانيا ، وأتوقف عند هذا الحد".
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
