سيئول، 25 نوفمبر(يونهاب) -- ذكرت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية اليوم الجمعة أن كوريا الشمالية عقدت مؤتمرا وطنيا لمدة خمسة أيام للمسؤولين عن الأمن ومكافحة التجسس، في حركة تهدف على ما يبدو لحشد الولاء الداخلي.
افتتح المؤتمر الخامس لمسؤولي الأمن في بيونغ يانغ يوم السبت "لضمان" تطوير الحزب الحاكم من خلال تعزيز أجهزته الأمنية، وفقا لتقرير باللغة الإنجليزية صدر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
حضر المؤتمر كبار المسؤولين بالشمال، بما يشمل بارك جونغ-تشون سكرتير اللجنة المركزية للحزب وري جانغ-ديه وزير الأمن وفقا للبيان، ولكن لم يحضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
أرسل كيم خطابا "هاما" إلى المؤتمر، الذي تبنى بدوره خطابا يتعهد بدعم الزعيم، وفقا للبيان. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الخطابين في البيان.
وقدم المؤتمر في تقارير ومناقشات النجاحات والخبرات التي اكتسبت في النضال من أجل القضاء على الممارسات المناهضة للاشتراكية والممارسات غير الاشتراكية وفقا للبيان.
كما أشار إلى ضرورة ترسيخ الروح الثورية للولاء المطلق والطاعة المطلقة للقيادة الوحيدة للجنة المركزية للحزب داخل الأجهزة الأمنية.
وأضاف البيان "لقد شددا على أهمية توطيد وحداتهما كالحصن للدفاع عن القائد والثورة والسياسة والنظام الاجتماعي والشعب".
عقدت كوريا الشمالية أول مؤتمر لضباط الأمن العسكريين في 1993 وعقدت الدورة الثانية عام 2013. ولم تكشف علانية بعد عما إذا كانت عقدت الجلستين الثالثة والرابعة.
(انتهى)
heal@yna.co.kr