سيئول، 22 نوفمبر (يونهاب) -- قالت وكالة المخابرات الوطنية بكوريا الجنوبية إنها تعتقد بأن الطفلة التي كانت مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون أثناء زيارته التفقدية لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات جديد، هي ابنته الثانية واسمها "كيم جو-إيه".
وقال النائب يو سانغ-بوم من حزب سلطة الشعب الحاكم للصحفيين خلال اجتماع لجنة المخابرات البرلمانية صباح اليوم الثلاثاء إن وكالة المخابرات تعتقد بأن الطفلة التي كانت بصحبة كيم أثناء تفقده لإطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأخير، هي ابنته الثانية.
وجذب كيم جونغ-أون الانتباه بظهوره إلى جانب زوجته وابنته أثناء تفقده لاختبار إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد من طراز "هواسونغ-17" في يوم 18 نوفمبر.
وفي الصور التي كشفت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ظهرت الطفلة التي ترتدي سترة بيضاء وسروال أسود وهي تتمسك بيد كيم أثناء الاختبار.
كما شوهدت الابنة وهي تقف بجانب ري سول-جو، زوجة كيم، أثناء إصدار كيم تعليمات لمسؤولين عسكريين في مركز القيادة.
وذكرت وكالة الأنباء أن كيم تفقد الاختبار مع ابنته وزوجته.
(انتهى)
aya@yna.co.kr