واشنطن، 12 يناير (يونهاب) -- فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 6 أشخاص كوريين شماليين مرتبطين ببرامج الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية.
وتعد هذه هي أول عقوبة خاصة ببرامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية في إدارة جو بايدن وسط المحادثات النووية المتجمدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في يوم 12 يناير (بتوقيت أمريكا) إنه أدرج 6 كوريين شماليين وروسي واحد وكيان روسي واحد في القائمة السوداء.
وتم إدراج 5 كوريين شماليين تابعين لأكاديمية علوم الدفاع الوطني لكوريا الشمالية في القائمة السوداء، حيث يعمل أحدهم في روسيا وأربعة في الصين لشراء مواد بشكل غير قانوني لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية إن كوريا الشمالية انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مع إجراء 6 اختبارات لإطلاق الصواريخ الباليتسية منذ سبتمبر العام الماضي، وتكون هذه العقوبات جزءا من الجهود المبذولة لمنع تقدم برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وتزعم بيونغ يانغ أنها أجرت بنجاح اختبارا لإطلاق صاروخ جديد يفوق سرعة الصوت في سبتمبر العام الماضي، والثاني في يوم 5 يناير، والثالث مرة أخرى هذا الأسبوع.
وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالسعي إلى الحوار والدبلوماسية مع كوريا الشمالية، لكنها ستواصل الجهود للتصدي للتهديدات التي تشكلها برامج الأسلحة غير الشرعية لكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هذه العقوبات تعبر عن القلق الجاد الأمريكي بشأن أنشطة الانتشار المستمرة لكوريا الشمالية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسائل مناسبة للتعامل مع برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية التي تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن الدوليين وتقوض نظام حظر الانتشار العالمي.
(انتهى)
maha@yna.co.kr